حمل كابتن الفريق الاتحادي في الثمانينات الميلادية علي عشعوش، رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني والجهازين الفني والإداري مسؤولية خسارة البارحة الأولى أمام فريق تشينبوك الكوري قائلا بأن إدارة النادي لم تهيئ الفريق بالشكل المناسب: «قد شاهدت لقطات عبر الفضائيات من المران الأخير الذي يسبق المباراة وفيه الشيء الكثير من المرح وعدم الجدية، وكان من المفترض على رئيس النادي تنبيه الجهازين الفني والإداري واللاعبين بضرورة الاستعداد بكل قوة لهذه المباراة التي تعتبر حاسمة، وضرورة الفوز فيها بأكثر من هدفين ولكن شيئا من هذا لم يحدث، والدليل مقاطع الفيديو التي عرضت فيها بعض الفضائيات أجزاء من استهتار اللاعبين والقائمين على الفريق الاتحادي بالفريق الكوري». ومضى العشعوش قائلا: «شاهدنا فريقا منتهيا تماما ولاحظت أن عددا من اللاعبين يلعبون بتعال واضح على الكرة، ومن المفترض أن تقوم الإدارة الاتحادية على الفور بمحاسبة هؤلاء اللاعبين المقصرين وإعداد الفريق بكل قوة لمباراة الإياب، وكلنا نعلم أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، وقد يعود فريقنا من كوريا منتصرا ــ إن شاء الله، ولكن ليعلم الجميع أن فريق تشينبوك الكوري فريق قوي وعنيد، ويختلف تماما عن فريق سيونغنام الذي فاز على الاتحاد في جدة 3/1 وفزنا عليه في كوريا 5/صفر ، إضافة إلى أن الفريق الاتحادي في ذلك الوقت كان أقوى بكثير من الفريق الحالي، أخيرا أقول إن أمل الاتحاد في التأهل أصبح ضئيلا جدا بعد أن كان بمقدور الإدارة الاتحادية استثمار مباراة جدة في تحقيق فوز كبير يسهل مهمة الإياب، ولكن الاستهتار الإداري والفني وتعالي بعض لاعبي الاتحاد على الكرة أضاع كل شيء، وفي النهاية جماهير الاتحاد هي من تدفع الثمن من أحاسيسها ومشاعرها وأعصابها ودموعها، كما أن أسامة المولد قال كلمة الحق بأن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب وأن الاتحاد برمته كان سيئا، رغم أن أسامة كان أفضل من أدى على البساط الأخضر في المباراة».